محمية قبة الحسنة هي محمية طبيعية تقع في القاهرة، مصر، وهي معروفة بجمالها الطبيعي وتنوعها البيئي. تأسست لحماية التنوع البيولوجي الفريد في المنطقة، وتحتوي على مجموعة متنوعة من النباتات والحيوانات التي تتكيف مع البيئة المحلية.

أهم الميزات والمعلومات حول محمية قبة الحسنة:

التنوع البيئي: تحتوي المحمية على أنواع متنوعة من النباتات والحيوانات، بما في ذلك بعض الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض. هذا التنوع يجعلها مكانًا مهمًا للحفاظ على البيئة الطبيعية.

المناظر الطبيعية: تتميز المحمية بمناظرها الطبيعية الخلابة التي تشمل المساحات الخضراء والجبال. تقدم تجربة استكشافية ممتعة للزوار.

النشاطات: يمكن للزوار الاستمتاع بمجموعة من الأنشطة مثل المشي في الطبيعة، والمراقبة البيئية، والتصوير الفوتوغرافي. توفر المحمية فرصاً للتفاعل مع الطبيعة وتعليم الزوار عن أهمية الحفاظ على البيئة.

التوعية البيئية: تلعب المحمية دوراً مهماً في التوعية البيئية وتعليم الزوار حول أهمية الحفاظ على الأنظمة البيئية الطبيعية والتنوع البيولوجي.

الحماية والتطوير: تهدف إدارة المحمية إلى حماية النظام البيئي من التهديدات والتحديات، والعمل على تطوير برامج للحفاظ على الحياة البرية والنباتية.

وتبلغ مساحة المحمية حوالى كيلومتراً مربعاً واحداً ، وتتميز هذه المحمية بتركيب جيولوجى معقد ، وهو جزء من تركيب أكبر معروف باسم تركيب أبو رواش الذى يرجع إلى عملية تحدب حديث فى أواخر العصر الكريتاوى ، أدت إلى تكوين سلسلة معقدة من القباب والمقعرات ، حولت المنطقة إلى جزيرة من الكريتاوى الأعلى ظلت مرتفعة ، ويقع على الخط الذى يربط الطيات المحدبة بمناطق المغارة بسيناء ماراً بأبى رواش إلى الواحات البحرية ، ولذلك فهى تمثل ظاهرة جيولوجية فذة . وللمحمية أهمية عالمية خاصة لدارسى علم الجيولوجيا ، ومن أشهر النباتات التى لا توجد فى شمال مصر إلا فى هذه المنطقة نبات ” سلسولاباكوا ” وهو من النباتات الشجيرية القزمية ، ذات الجذع الخشبى ، وله أهمية رعوية لكافة أنواع الحيوانات.